" قال أبو حاتم: كان مِنْ عتق الشيعة. وقال الساجي: من أهل الصدق؛ وليس بقوي. وذكر له ابن عدي مناكير ". وقال في " ضعفائه ":
" حديثه منكر، وَقَبِلَهُ بعضهم ".
وكأنه يشير إلى ابن حبّان؛ فقد ذكره في " الثقات "(٨ / ٣٣٥) . وبه أعله اَلْهَيْثَميّ فقال (٥ / ٢٩٥) :
" رواه الطبرانيّ في " الأوسط ". وفيه عبد الله بن بكير الغنويّ؛ وهو ضعيف ". قلت: وعبد الرحمن بن الفضل بن بلال الغنويّ؛ لم أعرفه. ورأيت في " ثقات ابن حبّان "(٨ / ٣٨٢) :
" عبد الرحمن بن الفضل بن موفق. يروي عن أبي نعيم وأبيه. روى عنه الحضرميّ وأهل العراق ".
فيحتمل اِحْتِمَالًا كَبِيرًا أن يكون هو هذا، ويكون (موفق) هو (بلال) الذي
في الإسناد، تحرف على بعض الناسخين، أو العكس، ويحتمل أن أحدهما الجد الأعلى لعبد الرحمن بن الفضل. والله أعلم.
٥٩٩٧ - (كان إذا دَخَلَ العشر الأواخر من رمضان؛ طوى فراشه، [وشد مِئْزَره] ، واعتزل النساء، وَجَعَلَ عشاءه سحوراً) .
منكر بهذا التمام. أخرجه الطبرانيّ في " المعجم الأوسط "(٢ / ٤ / ٥٧٨٣) ، وابن عدي في " الكامل "(٢ / ٨٠٠) - والزيادة له - مِنْ طريق حفص