ينسبوا، رووا كلهم عن أنس فيهم موثق.
ويعقوب بن أبي سارة لم أعرفه. وفي شيوخ معرف بن واصل من "التهذيب" (١٠/ ٢٢٩) : يعقوب بن أبي نباتة، ولم أعرفه أيضاً.
٥٠٨١ - (أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً، لم يعطهن نبي قبلي:
أما واحدة؛ فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان؛ نظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه؛ لم يعذبه أبداً.
وأما الثانية؛ فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.
وأما الثالثة؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في ليلهم ونهارهم.
وأما الرابعة؛ فإن الله يأمر جنته: أن استعدي وتزيني لعبادي، فيوشك أن يذهب عنهم نصب الدنيا وأذاها، ويصيرون إلى رحمتي وكرامتي.
وأما الخامسة؛ فإذا كان آخر ليلة؛ غفر الله لهم جميعاً.
فقال قائل: هي ليلة القدر يا رسول الله؟ قال: لا، ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم؟!) .
ضعيف
أخرجه الحسن بن سفيان في "الأربعين" (ق ٧٠/ ١) ، وكذا عبد الخالق الشحامي في "أربعينه" (ق ٣١/ ٢) ، وابن عساكر في "فضل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute