كلهم ثقات؛ إلا من وثقه ابن حبان. وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بقوله (١٠/ ٣٥٤) :
".. ورجاله وثقوا".
وأما قول المعلقين الثلاثة على "الترغيب"(٤/ ٣٠٧) :
"حسن بشواهده"!
فهو من جهلهم وغفلتهم؛ لأن التفصيل الوارد فيه ليس له ولا شاهد واحد، بل هو مخالف للحديث الصحيح الذي أشرت إليه آنفاً.
٥٣١٨ - (يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة. فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وا سوأتاه! ينظر بعضنا إلى بعض؟! فقال: شغل الناس. قلت: ما شغلهم؟ قال: نشر الصحائف؛ فيها مثاقيل الذر ومثاقيل الخردل) .
منكر
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال"(٢٣٧/ ٢٣٣) -: حدثنا عمر بن شبة -، والطبراني في "الأوسط"(٤/ ٤٦٢) -: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني - قالا: حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الحميد بن سليمان عن محمد بن أبي موسى عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره. وقال الطبراني:
"لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به سعيد".
ورواه البخاري في "التاريخ"(١/ ١/ ٢٣٦-٢٣٧/ ٧٤٧) : قال لنا سعيد ابن سليمان به.