أما على اعتبار أن الذي رفعه هو عبد الله المكبر؛ فواضح.
وأما على اعتبار أنه المصغر؛ فالعلة الشذوذ والمخالفة لرواية ابن جريج عن نافع، ولرواية الزهري عن سالم؛ كلاهما عن ابن عمر، ولرواية غنيم بن قيس عنه. وبذلك تأكدنا من صحة قول الذهبي المتقدم:
"وقفه هو الصواب".
٤٧٤٧ - (وددت أن (تبارك) الملك في قلب كل مؤمن) .
ضعيف جداً
أخرجه السراج في "حديثه"(ق ١٨٨/ ١ و ١٩٨/ ٢) ، وعنه أبو محمد المخلدي في "الفوائد"(٢٦٧/ ١) ، وكذا القزويني الرافعي في "تاريخ قزوين"(٤/ ٢٠١) ، والحاكم (١/ ٥٦٥) ، وابن عساكر في "التاريخ"(٨/ ٤٥١/ ١) من طريق حفص بن عمر: حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً. وقال الحاكم:
"هذا إسناد صحيح"! وأقره المنذري في "الترغيب"(٢/ ٢٢٣) !
وأما الذهبي فره بقوله:
"قلت: حفص واه".
قلت: وهو ابن ميمون العدني الملقب بالفرخ. وقال الحافظ: