١٠٧٥ - " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يرفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآنق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى
يرضى والسكران حتى يصحو".
ضعيف.
رواه ابن عدي في " الكامل "(ق ١٤٩/١) وابن خزيمة (٩٤٠) وابن حبان في " صحيحه "(١٢٩٧) وابن عساكر (١٢/٥/١) عن هشام بن عمار: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا به.
ذكره ابن عدي في ترجمة زهير هذا، وقال عقبه:
رواه ابن مصفا أيضا عن الوليد.
قلت وخالفهما في إسناده موسى بن أيوب وهو أبو عمران النصيبي الأنطاكي فقال:
حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر به أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "(رقم - ٩٣٨٥) وقال:
لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
قلت: وأنا أظن أن هذا الاضطراب والاختلاف في إسناده إنما هو من زهير بن محمد نفسه وهو الخراساني الشامي، فإن الراوي عنه الوليد بن مسلم ثقة، وكذلك الرواة عنه كلهم ثقات، وهم شاميون جميعا، وقد قال الحافظ في ترجمته من " التقريب ":
سكن الشام ثم الحجاز، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن زهيرا الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: