" كان رجل يتعبد في صومعته نحواً من ستين سنة ... " الحديث نحوه.
وإسناده إلى (مغيث) صحيح على شرط مسلم، ومغيث ثقة من التابعين.
٦٨٧٦ - (تعبد رجل في صومعة فمطرت السماء فاعشبت الأرض فرأى حمارا يرعى فقال: يا رب! لو كان لك حمار ارعيته مع حماري؟ فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بني إسرائيل فأراد ان يدعو عليه فأوحى الله إليه إنما اجازي علي العباد على قدر عقولهم) .
منكر.
أخرجه ابن عدي في " الكامل "(١/ ١٦٥) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات "(١/ ١٧٤ - ١٧٥) ، وابن شاهين في " الترغيب "(٢٥٧/ ٢٥٨) ، والبيهقي في " الشعب "(٤/ ١٥٦/ ٤٦٤٠) ، والخطيب في " التاريخ "(٤/ ١٣ و ٤٦ -٤٧) ؛ كلهم من طريق أحمد بن بشير: حدثنا الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عطاء عن جابر مرفوعاً. وقال ابن عدي:
" هذا حديث منكر، لا يرويه غيرأحمد بن بشير".
ثم ساق له أحاديث أخرى بأسانيد مختلفة، ثم قال:
" وله أحاديث صالحة، وهذه الأحاديث التي ذكرتها أنكر ما رأيت له، وهو في القوم الذين يكتب حديثهم ".
وأقره ابن الجوزي، وزاد بعد قوله:(أحمد بن بشير) :
" ... قال يحيى بن معين: أحمد بن بشيرمتروك ".
وتعقبه السيوطي في " اللآلي المصنوعة "(١/ ١٣٢) بقوله: