قالت أم سلمة: يا رسول الله! لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت؟! قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير أبي بكر العنسي؛ قال ابن عدي:
"مجهول، له أحاديث مناكير". قال الحافظ:
"قلت: أحسب أنه أبو بكر بن أبي مريم".
قلت: وكأنه لذلك قال البوصيري في "الزوائد"(٢١٧/ ١) :
"فيه أبو بكر العنسي؛ وهو ضعيف".
قلت: فهو علة الحديث. وأما قول المناوي:
"رمز المصنف لحسنه، وفيه بقية بن الوليد".
فليس بشيء؛ لأن بقية إنما يخشى من تدليسه، وقد صرح بالتحديث، فالعلة من شيخه.
٤٤٢٣ - (ما أصبنا من دنياكم إلا النساء) .
ضعيف
رواه الطبراني (٣/ ١٩٧/ ٢) عن ابن أبي فديك: أخبرنا زكريا بن إبراهيم ابن عبد الله بن مطيع، عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع؛ قال الذهبي: