قلت: وقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية ابن حبان، وقال:" الحسن بن صابر منكر الرواية جدا
". ثم ساق له ابن الجوزي طريقا أخرى، فيها لوط أبو مخنف والكلبي، قال:" وهما كذابان ". وساق له السيوطي (١ / ٣٨٩) طريقا ثالثا رواه الطبراني وفيه عباد بن صهيب، قال السيوطي:" وهو أحد المتروكين ". ثم إن الحديث الأول
أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الديلمي في " مسند الفردوس " عن عائشة. وأعله المناوي بقول ابن حبان المتقدم في ابن صابر، وذلك يقتضي أن إسناده ضعيف جدا كما تقدم، فقوله في " التيسير ": " إسناده ضعيف ". غاية في التقصير، ومتنه ظاهر الوضع.
١٧٣٠ - " أتيت بمقاليد الدنيا (وفي رواية: بمفاتيح خزائن الدنيا) على فرس أبلق [جاءني به جبريل عليه السلام] عليه قطيفة من سندس ".
ضعيف.
رواه أحمد (٣ / ٣٢٧ - ٣٢٨) وابن حبان (٢١٣٨) وأبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(٢٩٠) والرواية الأخرى مع الزيادة له، وأبو حامد الحضرمي في " حديثه "(١٥٩ / ١) عن حسين بن واقد عن أبي الزبير عن
جابر مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد على شرط مسلم، لكن أبا الزبير مدلس، وقد عنعنه، فهو من أجلها ضعيف.