٦٨٨٩ - (يا أيها الناس! ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع، فتسيل - يعني - الدماء، فتقرح العيون، فلو أن السفن أرخيت فيها لجرت) .
ضعيف.
أخرجه ابن أبي الدنيا في " الرقة والبكاء " ٧١/ ٤٥) ، وأبو يعلى في" المسند "(٧/ ١٦١ - ١٦٢) - والسياق له -، ونعيم بن حماد في " زوائد الزهد "(٨٥/ ٢٩٥) ، والأصبهاني في " الترغيب "(١/ ٢٣٣/ ٥٠٠) ؛ كلهم عن عمران بن زيد: حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، أو ضعيف جداً؛ يزيد الرقاشي - هو: ابن أبان، وقد -: ضعفوه؛ بل قال الذهبي في "المغني ":
" متروك ".
وعمران بن زيد - وهو: أبو يحيى التغلبي -: مختلف فيه - كما قال الذهبي -، وقال الحافظ في " التقريب ":
" ليّن ".
قلت: تابعه الأعمش عن يزيد الرقاشي به مختصراً بلفظ:
" يرسل البكاء على أهل النار، فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم ... " الحديث.
أخرجه ابن ماجه (٤٣٢٤) ، والبيهقي في " البعث والنشور "(٣١٣/ ٦٥١ و ٦٥٢) .