للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشيء الكثير منه، فيتنبه لهذا الأمر؛ فالقليل جداً من يفرق بين الشاهد القاصر والكامل، ومن عواقب ذلك أن القراء - وأكثرهم علمهم محدود - حينما يقرأون أن الحديث يشهد له حديث الشيخين، لا يسعهم إلا أن يقولوا بصحة الحديث.. ظناً منه أن القائل هو من العلماء والفقهاء، فيقع بسببه في الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

هذا لو خلا الطرف الأول من مخالفته لبعض الأحاديث الصحيحة التي منها قوله صلى الله عليه وسلم:

" لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة "، وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بـ (تبالة) .

أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " ظلال الجنة " (١/ ٣٧/ ٧٧ و٧٨) .

ولهذا صدرت الحديث بقولي: " منكر ".

٦٨٠٢ - (صلّى الله على [أهل] تلك المقبرة؛ [هي] أهل مقبرة بعسقلان) .

باطل.

أخرجه أبو يعلى (٢/ ٢١٦ - ٢١٧/ ٩١٣) من طريق عطاف بن خالد: حدثني أخي (المسور بن خالد) عن علي بن عبد الله بن مالك بن بُحينة عن أبيه عبد الله قال:

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني أصحابه إذ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>