المكان، فارمقوه في المسجد حتى تنظروا حيث يصلي، فخرج بعد ساعة
فصلى عند الأسطوانة التي صلى إليها ابنه عامر بن عبد الله بن الزبير، وقيل
لها: أسطوانة القرعة، قال عتيق: وهي الأسطوانة التي واسطة بين القبر
والمنبر عن يمينها إلى المنبر أسطوانتين (كذا) ، وبينها وبين المنبر
أسطوانتين (كذا) ، وبينها وبين الرحبة أسطوانتين (كذا) ، وهي واسطة بين
ذلك، وهي تسمى أسطوانة القرعة. وقال:
" لم يروه عن هشام إلا ابنا المنذر، تفرد به عتيق ".
قلت: وهو ثقة، وثقه الدارقطني وابن حبان، لكن محمد بن المنذر ضعيف جدا.
قال ابن حبان (٢/٢٥٩) :
" كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل
الاعتبار ".
وقال الحاكم:
" يروي عن هشام أحاديث موضوعة ".
وأما أخوه عبد الله، فلم أجد له ترجمة.
٢٣٩١ - " اشتدي أزمة تنفرجي ".
موضوع
رواه القضاعي (٧٤٨) ، والديلمي (١/١/١١٦) عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن
أبيه عن جده عن علي مرفوعا.
قلت: والحسين هذا متهم بالكذب، قال الذهبي في " الميزان ":
" كذبه مالك، وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب، وقال أحمد: لا