المصري، وهو يحيى بن عبد الله بن بكير، ثم تبينت أن الصواب: (يحيى بن أبي
بكير) ؛ كذلك وقع في ترجمة (خالد بن سعيد) في "التاريخ الكبير" للبخاري
(٢/١/١٥٢) فِي حَدِيثِ آخر له، ساقه من طريق إبراهيم بن الحارث قال:
حدثنا يحيى بن أبي بُكَير قال: حدثنا زهير عن خالد بن سعيد عن المطلب بن
حنطب ... به.
ومما يؤيد ذلك: أنهم ذكروه في الرواة عن زهير دون ابن بكير.
ويحيى بن أبي بكير: هو الكرماني ثم البغدادي؛ وهو ثقة من رجال الشيخين
أيضاً.
٦٠٣٥ - (يَا بَشِيرُ! أَلا تَحْمَدُ اللهَ الَّذِي أَخَذَ بناصِيَتِكَ مِنْ بَيْنِ
رَبِيعَةَ؛ قَوْمٌ يَرَوْنَ لَوْلاهُمُ انْكَفَتِ الأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا؟!) .
منكر.
أخرجه البخاري في "التاريخ " (٣/٢/٤٤٣) ، والطبراني في "المعجم
الكبير" (٢/٤٥ - ٤٦/١٢٣٦) و"الأوسط " (١/١٦٠/٢/٢٩٩٧ و ٢/٧١/١/٦١٦٩) ،
وابن عساكر (٣/٣٨٢) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١/٩٧/٢) من طرق عن الصَّلْت
ابن مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيّ: ثَنَا عُقْبَةُ بن الْمُغِيرَةِ الشَّيْبَانِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ بن أَبِي إِسْحَاقَ
الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَشِيرِ بن الْخَصَاصِيَةِ قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَحِقْتُهُ بِالْبَقِيعِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
"السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ". وَانْقَطَعَ شِسْعِي، فَقَالَ لِي:
" أَنْعِشْ قَدَمَكَ ".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! طَالَتْ عُزُوبَتِي، ونَأَيْتُ عَنْ دَارِ قَوْمِي! قَالَ: ... فذكر
الحديث. وقال: