قلت: والحديث المشار إليه رواه الخطيب (٣/٩٨ - ٩٩) .
وشيخه إبراهيم بن محمد لم أعرفه، ولعله من شيوخه المجهولين الذين أشار إليهم
الخطيب فيما تقدم.
وفي من دونه جماعة لم أعرفهم.
واعلم أنه لا يصح حديث في عنكبوت الغار والحمامتين على كثرة ما يذكر ذلك في
بعض الكتب والمحاضرات التى تلقى بمناسبة هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
، فكن من ذلك على علم. وقد مضى منها ثلاثة أحاديث (ص ٢٥٩ - ٢٦٣) .
١١٩٠ - " حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم كفر، ومن أحب
العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني ".
ضعيف جدا
رواه العقيلي في " الضعفاء " (٤٥١) والطبراني في " الأوسط " (٢٣٠٦) عن
معقل بن مالك قال: حدثنا الهيثم بن جماز قال: حدثنا ثابت عن أنس مرفوعا.
وقال الطبراني:
" لم يروه عن ثابت إلا الهيثم ".
وقال العقيلي:
" حديثه غير محفوظ، قال ابن معين: ضعيف ".
وقال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " (٣٠) :
" متروك الحديث ".
وقال الهيثمي في " المجمع " (١٠/٢٣) :
" رواه البزار (وفي مكان آخر ١٠/٥٣: الطبراني في " الأوسط ") ، وفيه
الهيثم بن جماز وهو متروك ".
وأخرج الحاكم (٤/٨٧) منه قوله:
" حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق ". وقال: