" صويلح ". وثابت بن عياش الأحدب لم أعرفه. وكذا الراوي عنه.
ولن يعرف الهيثمي أبا رجاء أيضا فقال (١٠/٦٣) :
" رواه الطبراني عن ثابت بن عياش الأحدب عن أبي رجاء الكلبي، وكلاهما لم
أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح "!
كذا قال! وهو يعني من فوق أبي رجاء، دون شيخ الطبراني، وهذه عادة له، فكن
منها على ذكر.
١٤٧٩ - " إن لله عز وجل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام، ولله
تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام، ولله تعالى في الخلق
سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم
على قلب جبريل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب
ميكائيل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه
السلام، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات الثلاثة أبدل
الله مكانه من الخمسة، وإذا مات الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة،
وإذا مات السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، وإذا مات الأربعين أبدل الله
مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة، فبهم
يحيي ويميت ويمطر وينبت، ويدفع البلاء ".
موضوع
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (١/٨ - ٩) والذهبي في " الميزان " من طريق
عبد الرحيم بن يحيى الأرمني: حدثنا عثمان بن عمارة: حدثنا المعافى بن عمران
عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وزاد أبو نعيم: