للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ... "؛ انظر "صحيح الجامع الصغير" (٦٢٩٧) .

وقد رواه الكليني في مكان آخر (١/ ٣٤) عن أبي عبد الله مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٤٩٣٦ - (قم؛ فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار؛ ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه ليس بعدي نبي؟! ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتةً جاهليةً، وحوسب بعمله في الإسلام) .

موضوع

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ١٠٩/ ١-٢) : حدثنا محمود ابن محمد المروزي: أخبرنا أحمد بن آدم المروزي: أخبرنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال:

لما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه المهاجرين والأنصار؛ فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم؛ خرج علي رضي الله عنه مغضباً؛ حتى أتى جدولاً من الأرض فتوسد ذراعه، فنسف عليه الريح، فطلبه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى وجده، فوكزه برجله فقال له ... فذكره.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته حامد هذا؛ قال الذهبي:

"كذبه الجوزجاني وابن عدي. وعده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث".

والحديث؛ أورده الهيثمي في "المجمع" (٩/ ١١١) . وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>