١٧٨٧ - " اتقي الله يا فاطمة! وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك، فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم ".
ضعيف.
أخرجه أبو داود (٢ / ٣٤) من طريق أبي الورد عن ابن أغيد قال: قال لي علي رضي الله عنه: " ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت: بلى، قال: إنها جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم، فقلت: لوأتيت أباك فسألتيه خادما، فأتته، فوجدت عنده حداثا، فرجعت، فأتى من الغد، فقال: ما كان حاجتك؟ فسكتت، فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله! جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت القربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما، يقيها حر ما هي فيه، قال ... (فذكر الحديث) . قالت: رضيت عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف. ابن أغيد، واسمه علي مجهول كما قال الحافظ. وأبو الورد هو ابن ثمامة بن حزن القشيري البصري. قال:" مقبول ". والحديث في " الصحيحين " وغيرهما دون طرفه الأول.