قلت: يعني ضعيف، وذلك لأن شبيب بن بشر صدوق يخطىء، وزافر كثير الأوهام كما في " التقريب "، وأعله المناوي بعلة ثالثة وهي محمد بن حميد الرازي شيخ الترمذي، قال البخاري: فيه نظر، وكذبه أبو زرعة.
قلت: لكن تابعه الحسن بن عرفة عند العطار وهو ثقة، فزالت الشبهة منه وانحصرت فيمن فوقه ممن ذكرنا، ثم قال المناوي:
وبه يعرف ما في رمز المصنف (يعني السيوطي) لحسنه.
قلت: وقد أشار المنذري في " الترغيب "(٣/٥٧) إلى ضعفه، وهو الصواب، ولكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم:" يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا في التراب ".
وهو مخرج في التعليق على " المشكاة " برقم (٥١٨٢) التحقيق الثاني.
١٠٦٢ - " ما جاء من الله فهو الحق، وما جاء مني فهو السنة، وما جاء من أصحابي فهو سعة ".
ضعيف جدا.
رواه ابن عدي (٩٣/١) : حدثنا الحسن بن صالح بن حاتم بن وردان: حدثنا سعد بن سعيد عن أخيه عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا وقال:
وهذا الحديث منكر، وإنما جاء عن شيخ ليس بمعروف وهو صالح بن جميل، فظن الحسن (يعني ابن علي العدوي) أنه صالح بن حاتم وهو صدوق فألزقه عليه العدوي هذا، وعامة ما حدث به إلا القليل موضوعات.
ثم أورده في ترجمة سعد بن سعيد المقبري (١٧٤/١) من طريق صالح بن جميل الزيات: حدثنا سعد بن سعيد به، وقال:
لا أعلم يرويه عن سعد بن سعيد بهذا الإسناد غير صالح بن جميل الزيات هذا، وسعد بن سعيد عامة ما يرويه غير محفوظ.