خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال: ... فذكره.
قلت: إسناده ضعيف؛ فإنه مع إرسال عمرو بن مرة إياه، فالشيخ الراوي عنه مجهول.
ومن طريق وكيع رواه هناد في كتابه " الزهد "(١/ ٢٩٤/ ٥١٤) .
ومن طريق هناد: أبو نعيم في " الحلية "(٥/ ٩٦) .
٧١٣٧ - (إياك ونار المؤمن لا تحرقك، وإن عثر كل يوم سبع مرات؛ فإن يمينه بيد الله، إذا شاء أن ينعشه؛ أنعشه) .
ضعيف جداً.
ساق إسناده الشيخ الغماري في " المداوي "(٣/ ١٦٦) من رواية الحكيم - والعهدة عليه - من طريق عمر بن سعيد الدمشقي: ثنا مكرم البجلي عن هشام ابن الغار عن أبيه النار بن ربيعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فإنه مع إرساله فيه علل، واقتصر الشيخ على تضعيف بعض رجاله؛ وهو عمر بن سعيد الدمشقي، فقال:
" إنه ضعيف ".
وهذا من تساهله لهوى؛ أقول هذا لوجوه:
الأول: أن الغار بن ربيعة الذي أرسل الحديث: لا يعرف، حتى إن الحافظ المزي لم يذكره في شيوخ ابنه هشام بن الغار.