ترجمة (أحمد بن معدان العبدي) التي بعد الأولى، ففيها قال ابن أبي حاتم:
"سألت أبي عنه؟ فقال: هو مجهول ... "إلخ.
وثمة وهم آخر، وهو قولها:
"روى عنه أبو حاتم"!
فإن هذا ليس له ذكر في أي من الترجمتين!!
٦٥٠٥ - (إن ثلاثة نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون لأهليهم، فأصابهم المطر، فأووا تحت صخرة، فانطبقت عليهم،فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق،فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله فقال أحدهم:.... - الحديث بطوله، وفيه: - ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها، فحضرت الصلاة،فقمت أصلي. فجاء الذئب، فدخل الغنم، فكرهت أن أقطع صلاتي، فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فافرج عنا، قال: فانفرجت الصخرة، قال عقبة رضي الله عنه: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفرجت قالت: طاق، فخرجوا منها) .
منكر بهذا اللفظ في النفر الثالث. أخرجه الطبراني في "الدعاء"(٢/ ٨٧١ - ٨٧٢) من طريق ابن لهيعة: حدثني يزيد بن عمرو المعافري أن أبا سلمة (الأصل: سلمى) القتباني: أخبره عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره.