قلت: وهذا إسناد واهٍ مرسل؛ الحسن هو البصري.
وعباد بن منصور الناجي: قال الحافظ في "التقريب ":
"صدوق، رمي بالقدر، وكان يدلس، وتغير بأَخَرَة".
قلت: واللذان دونه لم أعرفهما، ويحتمل أن يكون سليمان هو ابن عمرو أبا
داود النخعي الكذاب.
ولم يتكلم عليه الحافظ في "تخريج الكشاف " فقال في تخريجه (٤/٤٨
و١٢٨) :
" أخرجه الثعلبي في "تفسير العنكبوت " من رواية عباد بن منصور الناجي
عن الحسن مرسلاً ".
٦١١٠ - (مَن نظرَ إلى فرجِ امرأةٍ؛ لم تَحِلَّ له أمُّها ولا ابنتُها) .
منكر.
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (٤/١٦٥) : جرير بن عبد الحميد
عن حجاج عن أبي هانئ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل، أبو هانئ هذا لم أعرفه، وقد ذكر الذهبي
في "المقتنى" خمسة بهذه الكنية وسماهم، ولم يتبين لي أنه منهم، وكلام
البيهقي الآتي يشعر بأنه مجهول لا يعرف.
والحجاج الظاهر أنه ابن أرطاة، وبه جزم البيهقي، وهو كوفي، وكذا الراوي
عنه جرير بن عبد الحميد، قال البيهقي في (باب الزنا لا يحرم الحلال) من "السنن
الكبرى، (٧/ ١٧٠) :
"وأما الذي يروى فيه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا نظر الرجل إلى فرج المرأة؛ حرمت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute