"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه ليث بن أبي سليم، وفيه كلام، وهو ثقة مدلس"!
أقول: ووصفه إياه بأنه ثقة مدلس وهم ظاهر مزدوج؛ فإن أحداً من الأئمة لم يطلق عليه أنه ثقة، ولا وصفه أحد بالتدليس، بل هو مجمع على تضعيفه؛ لولا ما روى أبو داود قال: سألت يحيى عن ليث؛ فقال:
"لا بأس به"! وهو مخالف لما رواه غيره عن ابن معين من التضعيف، وهو المعتمد؛ لموافقته لسائر أقوال الأئمة المضعفة له.
ومن الوهم أيضاً؛ قول المنذري (١/ ٢١٩) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"؛ وفي إسناده بقية"!
فإن بقية لا علاقة له بهذا الحديث ألبتة.
٥٠٦٥ - (إن في الجنة باباً يقال له: الضحى، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى؟ هذا بابكم، فادخلوه برحمة الله) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(١/ ٥٩/ ١) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال: