ورواه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٤/ ١) ، وأبو نعيم عن مسعر عن زبيد به موقوفاً. وقال أبو نعيم:
"كذا رواه شعبة والناس عن زبيد موقوفاً، وتفرد مخلد بن يزيد برفعه عن سفيان الثوري عن زبيد".
قلت: ومخلد بن يزيد - مع مخالفته للثقات - فيه كلام من قبل حفظه، قال الحافظ في "التقريب":
"صدوق له أوهام".
قلت: فلا يحتج به عند المخالفة، فالحديث من أجلها ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوفاً، وكذلك رواه البيهقي (٢/ ٥٠٢) .
٤٠١١ - (فضل قراءة القرآن بنظر على من يقرؤه ظاهراً؛ كفضل الفريضة على النافلة) .
ضعيف جداً
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(١٦/ ١) وعنه الديلمي (٢/ ٣٣٠) : حدثنا نعيم بن حماد، عن بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى السلمي، عن سليمان بن مسلم، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
وقال ابن كثير في "فضائل القرآن"(٦٥) :
"وهذا الإسناد فيه ضعف؛ فإن معاوية بن يحيى هذا هو الصدفي أو الإطرابلسي، وأيا ما كان؛ فهو ضعيف".
قلت: والأول أشد ضعفاً من الآخر، وقد سبق الكلام عليه عند الحديث (١٣٦ و ١٥٦) ، والراجح عندي أنه الأول؛ فقد ذكر الحافظ في ترجمته من