للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩١٥ - (كلما طال عمر المسلم كان له خيرٌ) .

ضعيف. أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (١٨ / ٥٧ / ١٠٤) من طريق النهاس بن قََهم عن شداد أبي عمار قال: قال عوف بن مالك: يا طاعون! خذني إليك! فقالوا: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:. . . فذكره؛ قال: بلى. وأخرجه أحمد (٦ / ٢٢) من هذا الوجه بلفظ:

((ما عمر المسلم كان خيراً له)) . وزاد بعد قوله: ((بلى)) :

((ولكني أخاف ستاً: إمارة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، ونشواً ينشأون يتخذون القرآن مزامير، وسفك الدم)) .

وله بعدها من طريق أخرى عن النهاس به بلفظ:

((إن المؤمن لا يزيده طول العمر إلا خيراً. . .)) . الحديث.

قلت: ومداره - كما ترى - على النهاس بن قهم؛ وهو ضعيف اتفاقاً، وقال

الدارقطني:

((مضطرب الحديث، تركه يحيى القطان)) .

قلت: وروايته لهذا الحديث على هذه الألفاظ الثلاثة تدل علي ضعفه واضطرابه في روايته، وكأنه كان يدندن حول:

((خير الناس من طال عمره وحسن عمله)) .

رواه الترمذي وابن حبان وغيرهما من حديث عبد الله بن بُسر. وهو مخرج في ((الصحيحة)) (١٨٣٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>