للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا قالا، وقد عرفت الخلاف في المنهال بن بحر، وغفلا أو تغافلا عن عنعنة أبي الزبير؛ فإنه كان مدلساً، ومن هنا تعلم جهل المعلقين الثلاثة على " الترغيب " بقولهم (٢/ ٦٢/ ١٥٤٠) :

" صحيح، قال الهيثمي ... رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات".

والمبتدئون في هذا العلم لا يشكون بأنه لا تلازم بين هذا القول والصحة - كما نبهت على ذلك مراراً -.

والشطر الأول من الحديث قد صح عن أبي هريرة بتتمة أخرى، وهو مخرج في كتاب الصيام من " الإرواء " (٤/ ١٠٢ - ١٠٥) .

٦٨٢٦ - (إن يوم الجمعة يوم عيد [وذكر] ،فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم، إلا أن تصوموا قبله أو بعده. وفي رواية: ولكن اجعلوه يوم ذكر، إلا أن تخلطوه بأيام) .

ضعيف.

أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (٣/ ٣١٥ - ٣١٦/ ٢١٦٢) ، والحاكم (١/ ٤٣٧) ، والطحاوي في " شرح المعاني " (١/ ٣٣٩ - هندية) ، وأحمد (٢/ ٣٥٣، ٥٣٢) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " (٣/ ٩٩٤/ ٣٨٦٧) ، والطبراني في " مسند الشامين " (٣/ ١٦٤/ ١٩٩٩) - والزيادة والرواية الأخرى لهما -، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٢٦/ ٨٩ - ٩٠) من أربعة طرق -؛ منها: عبد الرحمن بن مهدي وابن وهب - عن معاوية بن صالح عن أبي بشر عن عامر بن لُدين الأشعري أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره. والسياق للحاكم، وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>