(تنبيه) : يشهد للجملة الأخيرة من الحديث تصديقه صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب في قوله لمن تكلم أثناء الخطبة: " مالك من صلاتك إلا ما لغوت ". انظر " صحيح الترغيب "(١ / ٣٠٣ - ٣٠٤) .
١٧٦١ - " مثل الذي يجلس يسمع الحكمة، ثم لا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع، كمثل رجل أتى راعيا، فقال: يا راعي! أجزرني شاة من غنمك، قال: اذهب فخذ بأذن خيرها، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم ".
ضعيف.
رواه ابن ماجة (٤١٧٢) وأحمد (٢ / ٣٥٣ و٤٠٥ و٥٠٨) وابن الأعرابي في " معجمه "(٢٣٩ / ١) وأبو الشيخ في " الأمثال "(٢٩١) وعبد الغني المقدسي في " العلم "(١٩ / ١) عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة مرفوعا. ثم رواه المقدسي عن يزيد بن هارون: حدثنا حماد بن سلمة به، إلا أنه قال: عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس مرفوعا. ثم قال المقدسي:" هذا إسناد حسن "! كذا قال، وعلي بن زيد ضعيف، وهو ابن جدعان. وقوله في رواية يزيد:" يوسف بن مهران شاذ، فإنه عند أحمد من هذا الوجه مثلما وقع في الوجوه الأخرى: " أوس بن خالد ". وأوس هذا مجهول، كما في " التقريب "، فهذه علة أخرى. والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أحمد وابن ماجة، فقال المناوي: " رمز لحسنه. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمي، فقال: فيه علي بن زيد (الأصل: يزيد) مختلف في الاحتجاج به ".