ثبوت الدعاء عنه عليه السلام بـ:(اللهم! أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال خير ورشد) ؛ لورود ذلك في عدة طرق، وأما بقية الأدعية فشاذة منكرة؛ لم يأت ما يدعمها ويأخذ بعضدها، فالأولى الاكتفاء بهذا القدر من الدعاء، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ثم وجدت الحديث في "الكفاية"(٤٧٤) للخطيب، من طريق حامد بن محمد بن شعيب به، وله عنده زيادة في الدعاء إذا أمسى وإذا أصبح، وقال في آخره:"ونغطيه بهواه" كذا! ولم أفهمه أيضاً.
٣٥١٠ - (كان إذا رأى الهلال قال: الله أكبر الله أكبر، الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم! إني أسالك خير هذا الشهر، وأعوذ بك من شر القدر، وأعوذ بك من شر يوم المحشر) .
ضعيف
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(١٢/ ٤٤/ ٢) ، وعنه أحمد (٥/ ٣٢٩) ، والطبراني، وعنه عبد الغني المقدسي في "السنن"(٢٩٧/ ٢) : حدثنا محمد بن بشر: أخبرنا عبد العزيز بن عمر قال: حدثني من لا أتهم، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الواسطة بين عبد العزيز بن عمر - وهو ابن عبد العزيز - وعبادة.