"ليس بشيء؛ كان يكذب ويضع الحديث ".
وقد شارك أخاه في روايته هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن
أبي هريرة!
أخرجه الثعلبي في "التفسير" (٣/١٥٢/١) .
فأيهما الذي وضع،وأيهما الذي سرق؟!
والحديث أورده ابن طاهر المقدسي في "تذكرة الموضوعات" (٦٥ - ٦٦) ، وأعله
بعبد الرحمن، وقال:
"هو متروك الحديث".
٦٤٧٦ - (لَا تَحْضُرُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ لَهْوِكُمْ إِلَّا الرِّهَانَ وَالنِّصَالَ) .
منكر.
روي من حديث ابنعمر، وأبي أيوب.
أما حديث ابن عمر؛ فله طريقان:
الأول: يرويه عمرو بن عبد الغفار: ثنا الأعمش، عن مجاهد، عنه مرفوعاً.
أخرجه البزار في "مسنده" (٢/٢٨٠/١٧٠٥) ، وقال:
"لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عَنْ ابْنِ عُمَرَ، ولا أسنده إلا عمرو، ورواه غيره عن
الأعمش عن مجاهد مرسلاً، وعمرو ليس بالحافظ، وقد حدث عنه أهل العلم ".
قلت: ولكنه متهم بالوضع، ولم يعرفه ابن حبان؛ فوثقه! وقال الذهبي:
"هالك". وقال الحافظ في "مختصر الزوائد" (١/٦٩٨) :
"ضعيف جداً".
وانظر "تيسير الانتفاع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute