وقد روي الحديث بنحوه من طريق أهل البيت رضي الله عنهم بإسناد أوهى منه، وقد حسنه بعضهم؛ فوجب بيانه، وهو التالي:
٦٨٢٩ - (يا فاطمة! قومي فاشهدي أضحيتك، اما إن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب، اما إنه يجاء بها يوم القيامة بلحومها ودمائها سبعين ضعفا حتى توضع في ميزانك. فقال أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه: يارسول الله! أهذه لآل محمد خاصة - فهم أهل لما خصوا به من خير - أو لآل محمد والناس عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هي لآل محمد والناس عامة) .
موضوع.
أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند "(١/ ١٢٨/ ٧٨) ، والبيهقي في " السنن "(٩/ ٢٨٣) ، والأ صبهاني في " الترغيب "(١/ ١٧٥/٣٤٨) من طريق سعيد بن زيد: ثنا عمرو بن خالد عن محمد بن علي عن أبائه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً.
وقال البيهقي:" عمرو بن خالد ضعيف) .
كذا قال، فتساهل معه؛ فإنه مجمع على تركه، فقد كذبه جماعة منهم ابن معين، وقال إسحاق بن راهويه وأبو زرعة:
" كان يضع الحديث". وقال أحمد:
" كذاب، يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة، يكذب ". وقال ابن عدي: