٤٥٥٠ - (من اشتاق إلى الجنة؛ سابق إلى الخيرات. ومن أشفق من النار؛ لها عن الشهوات. ومن ترقب الموت؛ صبر عن اللذات. ومن زهد في الدنيا؛ هانت عليه المصيبات) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٥/ ١٠) ، والخطيب في "التاريخ"(٦/ ٣٠١) ، وتمام في "الفوائد"(ج١ رقم ٤١) ، وأبو القاسم الحلبي في "حديثه"(٢/ ١) ، وأبو عبد الله الرازي في "المشيخة"(١٦٧/ ١) ، والقضاعي في "مسنده"(٢٨/ ٢) ، وأبو الحسين الأبنوسي في "الفوائد"(٢٦/ ١-٢) ، والشيخ علي العبد ي في "جزئه"(١٥٦/ ٢) ، وأبو القاسم بن عساكر في "التاريخ"(٤/ ٣٢٩/ ١ و ٨/ ٣٣٢/ ٢) ، وابنه القاسم في "تعزية المسلم"(٢/ ٢١٧/ ١) ، وأبوه أيضاً (٤/ ٢١٠/ ٢) ، والرافعي في "تاريخ قزوين"(١/ ٤٨٥) من طرق عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً به.
ومنهم من لم يذكر أبا إسحاق في إسناده.
قلت: وهو إسناد ضعيف جداً؛ الحارث: هو الأعور؛ وهو ضعيف متهم.
ووجدت له طريقاً آخر: يرويه سعد بن سعيد: حدثنا سفيان الثوري عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن علي مرفوعاً به.
أخرجه ابن عدي (ق ١٧٤/ ٢) ، والسهمي في "تاريخ جرجان"(١٧٧) وقال ابن عدي:
"سعد بن سعيد الجرجاني كان رجلاً صالحاً، حدث عن الثوري وغيره بما لا يتابع عليه، ولم يكن ذلك عن تعمد منه، بل لغفلة كانت تدخل عليه، وهكذا الصالحون".