للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٢ - (يا حميراء! إنه لما كان ليلة أسري بي إلى السماء، أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من شجر الجنة، لم أر في الجنة شجرة هي أحسن منها حسناً، ولا أبيض منها ورقة، ولا أطيب منها ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمراتها، فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت واقعت خديجة؛ فحملت بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة، شممت ريح فاطمة.

يا حميراء! إن فاطمة ليست كنساء الآدميين، ولا تعتل كما يعتلون) .

موضوع

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٤٠٠/ ١٠٠٠) من طريق أحمد بن أبي شيبة الرهاوي: حدثنا أبو قتادة الحراني: حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

كنت أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل فاطمة: فقلت: يا رسول الله! إني أراك تفعل شيئاً ما كنت أراك تفعله من قبل؟ فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا موضوع ظاهر الوضع كما يأتي؛ آفته أبو قتادة أو من دونه، واسمه عبد الله بن واقد الحراني، وفي ترجمته ساق هذا الحديث ابن حبان في "الضعفاء" (٢/ ٢٩) وقال:

"كان من عباد أهل الجزيرة وقرائهم، ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الإتقان؛ فكان يحدث على التوهم؛ فيقع المناكير في أخباره والمقلوبات فيما يروي عن الثقات؛ حتى لا يجوز الاحتجاج بخبره".

<<  <  ج: ص:  >  >>