من طريق أبي نافع المعافري عن إسحاق بن أَسِيد عن أبي بكر الهذلي عن أبي إسحاق الهمداني: أن علي بن أبي طالب قال: ... فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واه جداً؛ مسلسل بالعلل:
الأ ولى: أبو إسحاق - هو: السبيعي -، مدلس مختلط.
والثانية: أبو بكر الهذلي: أحد المتروكين - كما قال الذهبي في "المغني " -.
الثالثة: إسحاق بن أسيد: قال الذهبي:
"قال أبو حاتم: لا يشتغل به ".
الرابعة: أبو نافع المعافري: لم أعرفه.
٧٠٨٤ - (إن الله تبارك وتعاتى باركَ [ما بين] العريشِ والفرات، وخصّ فلسطين بالتقدِيس - يعني: بالتطهير -) .
منكر.
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(١/ ١٤٠) من طريق هشام ابن عمار: نا الوليد: نا زهير بن محمد قال: حُدِّثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.
قلت: وهذا مع إعضال (زهير بن محمد) إياه - من أتباع التابعين -؛ فإنه مضعَّف في رواية الشاميين عنه. قال الحافظ في " التقريب ":
" رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها. قال البخاري عن أحمد: كأن زهيراً الذي يروي عنه الشاميون آخر. وقال أبو حاتم: حدث في الشام من حفظه فكثر غلطه ".