الجبال، وأجراها الأرض، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم، فذلك قوله تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) ، فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبريل فرفع من الأرض القرآن، والعلم كله، والحجر من ركن البيت، ومقام إبراهيم، وتابوت موسى بما فيه، وهذه الأنهار الخمسة، فيرفع كل ذلك إلى السماء فذلك قوله تعالى:(وإنا على ذهاب به لقادرون) ، فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين وخير الدنيا) .
موضوع. رواه ابن عدي في " الكامل "(٣٨٠/١) ، والخطيب في " تاريخه "(١/٥٧ - ٥٨) عن مسلمة بن علي عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا، وقال ابن عدي:
" رواه مسلمة عن مقاتل، وهو غير محفوظ، بل هو منكر المتن ".
قلت: ومسلمة بن علي - وهو الخشني - متهم بالكذب كما تقدم مرارا، فالحديث موضوع، ولوائح الوضع ظاهرة عليه.
٢٦٨٧ - (استفرهوا ضحاياكم، فإنها مطاياكم على الصراط) .
ضعيف جدا
رواه الديلمي (١/١/٤٩) ، والرافعي في " تاريخ قزوين "(٣/٢١٩) عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا.