للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠٤٨ - (إن اليهود قوم سئموا دينهم، وهم قوم حسد، ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: على رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين) .

ضعيف بهذا التمام

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٣٨/ ١) : حدثنا عمرو بن إسحاق: حدثنا أبي: حدثنا عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي: حدثنا عيسى بن يزيد أن طاوساً أبا عبد الرحمن حدثه أن منبهاً أبا وهب حدثه يرده إلى معاذ:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلس في بيت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة، فدخل عليه نفر من اليهود فقالوا: السام عليك يا محمد! قال:

"وعليكم". فجلسوا فتحدثوا، وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاستجمعت غضباً وتصبرت، فلم تملك غيظها فقالت: بل السام عليكم وغضب الله ولعنته، بهذا تحيون نبي الله - صلى الله عليه وسلم -! ثم خرجوا، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"ما حملك على ما قلت؟! ". قالت: أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله؟! والله ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"كيف رأيت رددت عليهم؟ إن اليهود قوم ... " الحديث. وقال:

"لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، ولا تعلم منبهاً أبا وهب أسند غير هذا الحديث".

قلت: وهو حديث غريب بهذا السياق، وله علل:

<<  <  ج: ص:  >  >>