ثم إن الحديث في "المسند" بأتم مما ذكر أعلاه تبعاً للمختصر. وأصله في "صحيح مسلم" من طريق أخرى عن أبي ذر بلفظ:
"قال الله تعالى: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي ... " الحديث بطوله، وليس فيه مما في حديث الترجمة إلا الاستغفار.
أخرجه مسلم (٨/ ١٧) . وهو رواية أحمد (٥/ ١٦٠) .
٥٣٧٦ - (لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفوا صفاً واحداً ما أحاطوا بالله أبداً) .
ضعيف
رواه ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة: حدثنا منجاب بن الحارث: أنبأنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) ؛ قال: ... فذكره.
كذا في "مجموع الفتاوى"(١٦/ ٤٣٨-٤٣٩) ؛ وسكت عن إسناده.
وهو ظاهر الوهن؛ لضعف عطية وبشر بن عمارة. بل قال ابن تيمية:
"له شواهد، مثل ما في "الصحاح" في تفسير قوله تعالى: (والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) ؛ قال ابن عباس:
ما السماوات السبع ومن فيهن في يد الرحمن؛ إلا كخردلة في يد أحدكم.