" مجهول ".
وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (٦/٤٦٠) .
والأخرى: عمر بن العلاء. كذا وقع في المصادر المتقدمة إلا المسند فوقع فيه " عمرو " بفتح أوله. قال الحافظ في " التعجيل ":
" وهو قول الأكثر ".
وذكر في ترجمته أنه روى عنه جماعة من الثقات، ولم يذكر فيه توثيقا فهو مجهول الحال. والله أعلم.
قلت: فقول الهيثمي في " المجمع " (٤/١٩٣) :
" رواه أحمد وإسناده حسن ".
غير حسن، لما بينا من حال الرجلين.
١١٤٣ - " أول من يكسى حلة من النار إبليس، يضعها على حاجبيه، وهو يسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: يا ثبوراه! وهم ينادون: يا ثبوراهم، حتى يقف على النار، فيقول: يا ثبوراه! فينادون: يا ثبوراهم، فيقال: " لا تدعو اليوم ثبورا واحدا، وادعوا ثبورا كثيرا " ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (٣/١٥٢ و١٥٣ - ١٥٤ و٢٤٩) والبزار (٤/١٨٣) والطبري في " تفسيره " (١٨/١٤١) من طريق حماد بن سلمة قال: حدثنا علي بن زيد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف، علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، كما في " التقريب ".
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (١٠/٣٩٢) وقال:
" رواه أحمد والبزار، ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف، كما في " التقريب ".
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (١٠/٣٩٢) وقال:
" رواه أحمد والبزار، ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق "!
وذكره ابن الجوزي في تفسيره " زاد المسير " (٦/٧٦) (١) دون عزو فقال:
(١) قام بطبعه المكتب الإسلامي بدمشق، جزاه الله خيرا. اهـ.