٣٢٩٣ - (من كتب (يس) ثم شربها؛ دخل جوفه ألف نور، وألف رحمة، وألف بركة، وألف دواء، أو خرج منه ألف داء) .
موضوع
أخرجه الرافعي في "تاريخه"(٣/ ٩٦) بإسناد له مظلم عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون عن إسماعيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا متن باطل ظاهر البطلان والوضع، وقد يكون الواضع ممن دون الأحوص؛ لأن هذا وإن كان ضعيفاً؛ فإنه لم يتهم بالوضع؛ وإن قال فيه ابن حبان (١/ ١٧٥) :
"يروي المناكير عن المشاهير، وكان ينتقص علي بن أبي طالب، تركه يحيى القطان وغيره".
قلت: فقد تكون الآفة ممن فوقه:
أ - إما من شيخه أبي عون؛ فإنه غير معروف؛ أورده الدولابي في "الكنى" فقال (٢/ ٤٨) :
"أبو عون الأنصاري يحدث عنه الأحوص بن حكيم".
وسماه في كنى "اللسان": عمرو بن عمرو. وقال في الأسماء:
"عمرو بن عمرو بن عون بن تميم أبو عون الأنصاري، روى عنه سعيد بن عفير؛ مجهول".
قلت: وهو من زوائده على "الميزان"، وقد سقط من الطابع حرف (ز) قبل الاسم في "الأسماء" و "الكنى"، الذي يشير به المؤلف إلى أنه من زياداته على "الميزان".
ب - وإما من الحارث الأعور؛ فقد اتهمه بعضهم بالكذب.