والحديث لم يورده السيوطي في " جوامعه "، ولا الهيثمي في " مجمعه "، وهو
في " فردوس الديلمي " (١/١٤٣/٥٠٩) ، وليس هو في " الغرائب الملتقطة من مسند
الفردوس ".
٢٣١٠ - " من سب عليا فقد سبني، ومن سبني سبه الله ".
منكر
رواه ابن عساكر (١٢/٢٠٣/١) عن إسماعيل بن الخليل عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق
السبيعي قال:
حججت وأنا غلام، فمررت بالمدينة، فرأيت الناس عنقا واحدا، فاتبعتهم، فأتوا
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعتها وهي تقول: يا شبيب بن
ربيع! فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمه! فقالت: أيسب رسول الله صلى الله
عليه وسلم في ناديكم؟ فقال: إنا نقول شيئا نريد عرض هذه الحياة الدنيا،
فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وإسماعيل بن الخليل ثقة من رجال الشيخين، وقد خولف في إسناده، فرواه
أبو جعفر الطوسي الشيعي في " الأمالي " (ص ٥٢ - ٥٣) من طريق أحمد، وهذا في
" المسند " (٦/٣٢٣) : حدثنا يحيى بن أبي بكر قال: حدثنا إسرائيل عن أبي
إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال:
دخلت على أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أيسب ... الحديث. دون
قوله: " ومن سبني سبه الله ".
ورواه الحاكم (٣/١٢١) بسند أحمد مثل رواية ابن عساكر، وقال:
" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
قلت: وفيه نظر من وجهين: