وهو ضعيف أيضاً؛ ولكنه أحسن حالاً من حديث الترجمة، وقد خرجته في "إرواء الغليل"(٤١٧) .
٥٢٢٥ - (يسمعون، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا يعني: الموتى إذا سلم عليهم، ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة؟) .
منكر
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(ص ٣٦٩) من طريق محمد بن الأشعث عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
قال أبو رزين: يا رسول الله! إن طريقي على الموتى، فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم؟ قال:"قل: السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين والمؤمنين! أنتم لنا سلف، ونحن لكم تبع، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون". قال أبو رزين: يا رسول الله! يسمعون؟ قال: ... فذكره. وقال:
"محمد بن الأشعث مجهول في النسب والرواية، وحديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا بهذا الإسناد، وأما "السلام عليكم ... "؛ فيروى بغير هذا الإسناد من طريق صالح، وسائر الحديث غير محفوظ".
وأقره ابن رجب في "الأهوال"(ق ٨٣/ ١) ، والذهبي في "الميزان"، وابن حجر في "اللسان".