" جودان مجهول، وليست له صحبة ". وفي "
التقريب ": " مختلف في صحبته، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ". وله
شاهد من حديث جابر أخرجه الطبراني في " الأوسط "، وفيه إبراهيم بن أعين،
وهو ضعيف كما في " المجمع " (٨ / ٨١) . وله طريق أخرى عنه فيه متهم، وسيأتي
ذكره نحوه برقم (٢٠٣٩) . وقد أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (٢ / ٣١٥ -
٣١٦) موقوفا عليه من طريق أبي صالح كاتب الليث عن الليث عمن حدثه عن أبي
الزبير عن جابر. ثم قال المنذري: " روى عن جماعة من الصحابة، وحديث جودان
أصح، وجودان مختلف في صحبته ولم ينسب ".
١٩٠٨ - " سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح ".
ضعيف.
رواه الروياني في " مسنده " (٢٥ / ١٤٢ / ٢) : أخبرنا ابن إسحاق (
يعني محمدا) : أخبرنا محمد بن بكير أخبرنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي
أيوب عن خالد بن يزيد عن أبي رافع مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله
كلهم ثقات رجال الصحيح، غير خالد بن يزيد ولم أعرفه ويحتمل أنه الذي في "
الجرح " (١ / ٢ / ٣٥٦) : " خالد بن يزيد بن موهب أبو عبد الرحمن، روى عن أبي
أمامة ومعاوية، روى عنه معاوية بن صالح ". قلت: فإن يكن هو، فهو مجهول.
والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية أبي يعلى، وبيض له المناوي
فلم يتكلم على إسناده بشيء، وعزاه للديلمي أيضا، وليس هو في " الغرائب
الملتقطة " لابن حجر.