قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ الوازع - وهو ابن نافع الجزري - متروك؛ كما قال النسائي. وقال البخاري:
"منكر الحديث".
٤٥٦٢ - (من ألطف مؤمناً، أو خف له شيء من حوائجه - صغر ذلك أو كبر -؛ كان حقاً على الله أن يخدمه من خدم الجنة) .
ضعيف جداً
رواه البزار (ص ٢٥٢-٢٥٣) ، وابن عدي (٣٨٨/ ٢) ، وكذا ابن الضريس في "الثالث من حديثه"(١٥٣/ ٢) من طريق المعلى بن ميمون المجاشعي: حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً.
والمعلى متروك؛ كما قال النسائي، والدارقطني. وقال ابن عدي:
"إنه حديث منكر".
ويزيد الرقاشي ضعيف.
وتابعه - عنه -: الحجاج الخصاف أبو يونس.
أخرجه أبو المعلى (٧/ ١٣٢) ، وأبو نعيم (٣/ ٥٤) . وقال:
"لم نكتبه إلا من هذا الوجه".
قلت: وهو ضعيف أيضاً؛ أبو يونس هذا مجهول. قاله العقيلي (٣/ ٤٨٦) في ترجمة (قرة بن العلاء السعدي) . وأقره الحافظ في "اللسان"!
وكان عليه أن يذكره في بابه من حرف (الحاء) ، وإنما أورده في "الكنى"(٦/ ٤٥٥) ؛ وأحال إلى ترجمة (قرة) !