فلعله يعني:(في الجملة) ، فهذا مما لا يعطيه قوة، أو يعني: مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث: "الطهور شطر الإيمان ... "، وفيه:" وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض ". رواه مسلم وغيره، فهذا عليه لا له - كما هو ظاهر - وهو مخرج في "تخريج مشكلة الفقر "(٣٥ - ٣٦/ ٥٩) .
وقوله:(ناهية) : كذا في " الطبراني " و" الترغيب " و" المجمع "، ولم أفهمه! ولعله:(نهاية) .
٦٦٢٢ - (يا أبا هريرة! ألا أدئلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه) .
منكر بزيادة:(لا ملجأ ... ) .
أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة "
(٢٩٥/ ٣٥٨) ، والحاكم (١/ ٥١٧) ، والبيهقي في " شعب الإيمان "(١/٤٤٤/ ٦٥٩) والطيالسي في " مسنده"(٣٢٢/ ٢٤٥٦) ، وأحمد (٢/ ٣٠٩ و٥ ٥٢) ، والبزار أيضاً (٤/ ٦ ١/ ٨٩ ٠ ٣) ، والطبراني في " الدعاء "(٣/١٥٤٠/١٦٣٦) ، ومن طريقه الذهبي في " التاريخ "(٦/١٧٧ - ١٧٨) كلهم من طريق إسرائيل وأبي الأحوص عن أبي إسحاق عن كميل بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره. وقال الحاكم: