كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة

القسم الأول - ٦٠٤١ - ج: 13 - ص: 89

"اللهم! بارك لنا فيها - (ثلاث مرات) -، اللهم! ارزقنا جناها (١) ، وحببنا إلى

أهلها، وحبب صالحي أهلها بنا".

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/٢٩٢/٤٨٩١) و"الدعاء" (٢/١١٨٩/٨٣٦)

من طريق مبارك بن حسان عن نافع عنه. وقال:

"لم يروه عن مبارك بن حسان إلا إسماعيل بن صبيح ".

قلت: هو صدوق، والعلة من شيخه مبارك؛ فإنه لين الحديث - كما قال

الحافظ في "التقريب " -. وأما الهيثمي فقال في "المجمع " (١٠/١٣٤) :

"رواه الطبراني في "الأوسط "، وإسناده جيد "!

نعم قد صح الحديث من طرق أخرى عن صهيب وغيره؛ دون قوله: "اللهم!

ارزقنا حياها ... " إلخ، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٧٥٩) .

٦٠٤١ - (هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام، فمن حج البيت

أو اعتمر فهو ضامن على الله، فإن مات؛ أدخله الجنة، وإن رده إلى

أهله رده بأجر وغنيمة) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في "الأوسط " (٢/٢١٦/١/٩١٩٠) : حدثنا المقدام:

حدثنا خالد بن نزار: ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير: ثنا أبو الزبير عن

جابر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ... فذكره. وقال:

"لم يروه عن أبي الزبير إلا محمد بن عبد الله بيت عبيد بن عمير".

---

(١) كذا في المصدرين الآتيين، وفي "مجمع البحرين": "حاها" ... بدون نقط. وفي
"مجمع الزوائد": "حياها" ... بالمثناة التحتية، و"الحيا": الخصب وما يحيا به الناس".
و"الجنا": اسم ما يجتنى من الثمر؛ كما في "النهاية ".