وقد روي الحديث بإسناد آخر عن أبي أمامة مرفوعاً نحوه؛ لكنه أشد ضعفاً
من هذا؛ فيه كذاب، وغيره. وتقدم تخريجه برقم (٨١٢) .
ثم روى الطبراني بإسناده المتقدم حديثاً آخر، وهو:
٥٨٨٦ - (من فارق الجماعة؛ فهو في النار على وجهه؛ لأن الله عز وجل يقول:{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض} ؛ فالخلافة من الله، فإن كان خيراً؛ فهو يذهب به، وإن كان شراً؛ فهو يؤخذ به، عليك أنت بالطاعة فيما أمرك الله تعالى به) .
منكر. أخرجه الطبراني بإسناده المشار إليه آنفاً، وفيه مجهول لا يعرف وضعفاء كما تقدم، وقصر الهيثمي كما فعل في اللذين قبله؛ فقال فيه (٥ / ٢٢١) :
((وفيه جماعة لم أعرفهم)) .
وكلهم معروفون؛ ولكن بالضعف؛ إلا تابعي الحديث يونس بن نفيع؛ فهو الذي لا يعرف.