"دجال من الدجاجلة، وكان رقاصاً بالبصرة، يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها، فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه".
ثم ساق له نماذج من أحاديثه عن أنس، وقال:
"لا أصل لها من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
٣٣٠٧ - (إن يوشع بن نون دعا ربه: اللهم! إني أسألك باسمك الزكي الطاهر المطهر المقدس المخزون الرحيم الصادق، عالم الغيب والشهادة، بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن، ذي الجلال والإكرام، حنان، جبار، نور، قدوس، حي لا يموت، قال: هذا ما دعاه به فحبست الشمس) .
منكر
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين"(٤/ ٦٤/ ترجمة المحسن بن الحسن الراشدي) بسنده عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن زياد المخزومي: حدثنا المضاء بن الجارود: حدثنا عبد العزيز (الأصل: عبد الله) بن زياد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عبد العزيز بن زياد لم أعرفه.
والمضاء بن الجارود؛ قال الذهبي في "المغني":
"لا يدرى من هو؟ ".
وكذا قال في "الميزان"، ولكنه استدرك فيه بأنه روى عنه اثنان، وقال أبو حاتم: