للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"ضعفه أبو داود وابن معين. وقال البخاري: ليس بالقوي ". وبه أعله الهيثمي،

فقال (١٠/١٢٨) :

رواه الطبراني، وفيه محمد بن أبان الجعفي، وهو ضعيف".

قلت: ومن رواية الطبراني أورده ابن القيم في "الوابل الصيب" ساكتاً عنه!

وتبعه المعلق عليه الشيخ إسماعيل الأنصاري، وكل تعليقاته تدل على أن بضاعته

في هذا العلم مُزْجاة!

٦٠٠٥ - (نَهى أن يُمشى في نَعْلٍ واحدٍ، أو خُفٍّ واحدٍ، ويَبِيْتَ

في دارٍ وَحْدَه، أو يَنْتَفِضَ في بَرازٍ من الأرضِ إلا أن يَنْحَنِي (!) ، أو

يَلْقَى عَدُوّاً إلا أن يُنَحِّي عن نَفْسِهِ) .

موضوع بهذا التمام.

أخرجه الطبراني في "الكبير" - والسياق له - (١٢/٢٣

- ٢٤) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٧٧٧) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث:

ثنا ابي عن حسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن

سعيد بن جبير عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ ... مرفوعاً. وقال ابن عدي:

" وأن ينام في طريق، وأن ينتفض في براز وحده حتى يتنحنح (!) ، أو يلقى

عدواً وحدَه إلا أن يضطر، فيدفع عن نفسه ".

ورواه أحمد (١/٣٢١) من هذا الوجه، لكن سقط من إسناده عمرو بن خالد،

ولم يسُق منه إلا الفقرة الأولى منه، وقد أشار ابنه عبد الله إلى سائر الفقرات

وإلى علة الحديث، فقال عقبه:

"وفي الحديث كلام كثير غير هذا، فلم يحدثنا به، وضرب عليه في كتابه،

فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد الذي يحدث عن زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>