والذي قبله مع كونه مرسلا أيضا؛ ومع كونه منقطعا بين ابن أبي الدنيا ونصر بن علي وهو الجهضمي؛ فإن أحمد بن موسى الخزاعي مجهول الحال؛ ذكره ابن أبي حاتم (١/١/٧٥) من رواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ولا يقويه الموصول الذي قبله لشدة ضعفه، فإن زهير بن عباد ضعيف كما قال ابن عبد البر؛ وهو الرؤاسي.
وشيخه داود بن هلال؛ وهو النصيبي لا يعرف، أورده ابن أبي حاتم (١/٢/٤٢٧) من رواية الرؤاسي فقط عنه؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وحبان بن علي؛ وهو العنزي.
ومتابعة أبي داود النخعي لا تقويه لأنه كذاب؛ واسمه سليمان بن عمرو.
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف من جميع طرقه، ومن الغريب أن السيوطي لم يعزه في " جامعيه " إلا لابن عدي وحده، وأن المناوي بيض له. فلم يبين أن فيه ذاك الكذاب، فكأنه لم يقف على سنده.
٢٧٦٣ - (استكثر من الناس من دعاء الخير لك، فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له أو يرحم، ولذلك جعل الله عز وجل المسلمين شفعاء بعضهم لبعض) .
باطل
رواه تمام في " الفوائد "(٢٦٢/١) عن زكريا بن يحيى: حدثنى نصير بن أبي عتبة البالسي الدقاق: حدثنا علي بن عيسى الغساني: حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال:
كان آخر ما أوصاني به النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.