وأورده الذهبي في الضعفاء لقول الأزدي المذكور ولا يخفى ما فيه والحديث ذكره السيوطي في الجامع الكبير من رواية ابن لال وسكت عنه كعادته ثم ساقه بنحوه من
رواية الخطيب في المتفق والمفترق عن شداد بن أوس.
٥٧٠٩ - (لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وخلق العرش كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الأنبياء وخلق الجنة التي أسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى اسمي فأخبره الله أنه سيد ولدك فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه) .
منكر. رواه أبو الحسين بن بشران ومن طريقه الشيخ أبو الفرج في " الوفا بفضائل المصطفى ": حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح ثنا محمد بن صالح ثنا محمد بن سنان العوقي ثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة قال:
قلت: يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال:. . . فذكره.
نقلته من مجموع فتاوى ابن تيمية (٢ / ١٥٠) وهو في رسالة له في بيان حقيقة مذهب الاتحادية وبطلانه محفوظة في الكواكب الدراري (٣٩ / ١٠٣ / ١) لابن عروة الحنبلي ومنه صححت بعض الاخطاء في المجموع ومن كتب الرجال.