((متروك)) .
وأما قول المناوي:
((قال الهيثمي: وسنده ضعيف؛ لكنه ينجبر بتعدده؛ فقد رواه الرافعي في ((أماليه)) أيضاً)) !
فأقول: فيه أمور:
أولاً: إن ما عزاه للهيثمي من التضعيف فيه قصور واضح في التعبير! وحقه أن يقول: ضعيف جداً. لأن هذا هو وصف حديث المتروك.
ثانياً: أوهم أن قوله: ((لكنه ينجبر. . .)) إلخ؛ من تمام كلام الهيثمي! وليس كذلك، فكان عليه الفصل والبيان.
ثالثاً: أن كون الرافعي رواه أيضاً لا يعتبر جابراً عند أهل العلم إلا إذا كان بإسناد آخر يصلح للجبر، وهذا ما لم يبينه!
رابعاً وأخيراً: لو كان يصلح جابراً؛ فلا يصلح هنا؛ لشدة ضعف المجبور كما عرفت آنفاً.
وقد نقل المعلق على ((الجامع الكبير)) (١٦٨٠) كلام المناوي هذا دون عزوه إليه! ثم أقروه!
٥٩١٨ - (الكمأة من المن، والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين) .
منكر بزيادة (والمن من الجنة) . أخرجه أبو نعيم في ((الطب)) (ق ٤٦ / ١ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute