وهذا من أوهامه أو نسيانه، فقد قرنه في "الكبير" بغيره! وعنه أبو يعلى، وعن ثالث البخاري.
وعلة الحديث (ابن مسمول) هذا - بالمهملة - قال الحافظ في "الإصابة"(٣/ ٣٩٣) :
"ضعيف، وأخرجه ابن السكن من طريقه، وقال: ليس لمخول رواية بغير هذا الإسناد".
قلت: وقال الذهبي في ترجمة (ابن مسمول) من "المغني":
"ضعفوه".
وشذ ابن حبان فوثقه! ووافقه العجلي، وساق له ابن عدي في "الكامل" بعض المناكير، تقدم بعضها برقم (٢٣٥٧) . ثم قال (٦/ ٢٠٨) :
"وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ومتنه".
وإن من تمام شذوذ ابن حبان أنه أورد شيخ هذا الضعيف (القاسم بن مخول) في "ثقاته"(٥/ ٣٠٦) أيضاً، ولم يرو عنه كما في "التاريخ" و "الجرح"!
٣٢٠٢ - (إن له مرضعاً في الجنة - يعني: إبراهيم بن محمد - صلى الله عليه وسلم - -، ولو عاش لكان صديقاً نبياً، ولو عاش لعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطي) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (١٥١١) ، وابن منده في "معرفة الصحابة"(٤٢/ ٢٣١/ ٢) ، وابن عساكر في "التاريخ"(١/ ٢١٣/ ١) عن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن المخارق أبي شيبة - وهو جد ابني أبي شيبة - عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: