٤٩٦٨ - (علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب) .
منكر
أخرجه ابن عدي (ق ١١١/ ٢) ، وعنه ابن عساكر (١٢/ ١٦١/ ١) من طريق ابن لهيعة: حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له عمر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له عثمان، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب، وانكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال ... فذكره. وقال ابن عدي:
"هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف".
وأقره الحافظ ابن عساكر، ثم الحافظ الذهبي في ترجمة ابن لهيعة، أورده في جملة ما أنكر عليه من الأحاديث.
والحديث؛ مما احتج به الشيعي في "المراجعات" (ص ٢٥٣) ؛ وقال:
"وأخرجه أبو نعيم في "حليته"، وأبو أحمد الفرضي في "نسخته" كما في ص (٣٩٢) من الجزء السادس من [الكنز] "!
وكذلك قال (ص ٢٥١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute